• 09 مارس 2022
  • الإمارات العربية المتحدة

مجموعة طاقة والإمارات العالمية للألمنيوم ودوبال القابضة وشركة مياه وكهرباء الإمارات تتعاون لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتطوير وتحسين التوليد في محطات الكهرباء ومحايدة الكربون خلال عملية إنتاج الألمنيوم

الإمارات العربية المتحدة، 9 مارس 2022: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” و”دوبال القابضة” وشركة “مياه وكهرباء الإمارات” اليوم عن مبادرة كبرى من شأنها تعزيز تطوير قدرات توليد الطاقة الشمسية في أبوظبي، وتطوير محطات الكهرباء وتحسين التوليد، ومحايدة الكربون في عمليات إنتاج الألمنيوم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

ستعمل هذه المبادرة على تعزيز استراتيجيات النمو لشركتي “طاقة” و”دوبال القابضة”، وتخضع حالياً لمفاوضات والحصول على موافقات الجهات التنظيمية في كل من إمارة أبوظبي ودبي، الأمر الذي يدعم توجهات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتصبح أول شركة في قطاع الألمنيوم العالمي تتوجه نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050، مع دعم التطوير المستمر للمبادرات الاستراتيجية المتعلقة بالطاقة المتجددة لشركة “مياه وكهرباء الإمارات” والتي تركز على الحد من كثافة الكربون في قطاع الطاقة.

وتتطلع مجموعة “طاقة” و”دوبال القابضة” إلى الاستحواذ على محطات توليد الكهرباء التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بحيث تمتلك كل منهما حصة تبلغ 50%. وستضاف الطاقة المولدة في هذه المحطات إلى شبكة الطاقة الكهربائية بموجب اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل مع توزيعها من خلال مركز نقل الأحمال التابع لشركة “مياه وكهرباء الإمارات”.

وتقع محطات توليد الكهرباء التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في موقعيها في جبل علي والطويلة، وتبلغ قدرتها الإجمالية 6,474 ميجاوات، وتستخدم تقنية التوربينات الغازية ذات الدورة المركبة. وتضم هذه المحطات بعضاً من أكثر التوربينات كفاءة في المنطقة، منها توربين فئة “H-Class” في جبل علي والذي تم تشغيله في العام 2021.

وستربط شركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو)، التابعة لشركة “طاقة”، هذه المحطات بالشبكة، إضافة إلى الاستثمار في تطوير عمليات الربط من أجل تحديث شبكة الكهرباء لتشمل محطات فرعية جديدة وتعزيز توزيع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيؤدي استحواذ “طاقة” على المحطات الخاصة بالإمارات العالمية للألمنيوم إلى زيادة قدرتها الإنتاجية إلى 22 جيجاوات، فيما يتماشى مع استراتيجية النمو التي تتبعها ألا وهي الوصول إلى 30 جيجاوات بحلول العام 2030.

يذكر أن “دوبال القابضة” تمتلك 50% من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وتساهم في دعم مبادرات الاستدامة الخاصة بالشركة، كما تسعى لتحقيق هدفها الخاص المتمثل في امتلاك مجموعة قوية ومتنوعة من محطات توليد الكهرباء.

ستحصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الكهرباء من الشبكة من خلال اتفاقية طويلة الأجل، وتتضمن نسبة متزايدة من الطاقة الصديقة للبيئة من شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، مما سيجعلها أكبر مستهلك للكهرباء على الشبكة.

وسيزيد الطلب الثابت على الطاقة من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من إمكانية التنبؤ بنظام الطاقة الكلي للشبكة، ويحفز تطوير شركة “مياه وكهرباء الإمارات” لمشاريع الطاقة الشمسية الجديدة. ومن المتوقع أن يكون حجم التوسع الناتج مباشرة عن هذه المبادرة أكبر من إجمالي قدرات توليد الطاقة الشمسية الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وستستخدم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذه الطاقة الشمسية الإضافية بمجرد تركيبها، مما سيمكن الشركة من زيادة نسبة إنتاجها من الألمنيوم المصنّع باستخدام الطاقة الشمسية “سيليستيال”، كما ستتمكن من الحصول على الطاقة الصديقة للبيئة لتصنيع منتجات الألمنيوم منخفضة الكربون من محطات توليد الطاقة الشمسية الحالية ومحطة براكة للطاقة النووية.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “إن الحصول على الطاقة الصديقة للبيئة عالية الكفاءة والاقتصادية من شبكة الطاقة الكهربائية سيساعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على قيادة قطاع الألمنيوم العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، لنقترب بذلك اليوم في خطوة تاريخية أخرى نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050. كما نؤكد على أن القدرة التنافسية العالمية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم ستتعزز خلال العقود المقبلة باعتبارها أكبر مُنتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم وإحدى أكثر الشركات مسؤولية تجاه البيئة”.

وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة “طاقة”: “قمنا بصياغة خططنا للنمو المستدام في “طاقة”، وسيدعم هذا الاستحواذ المحتمل على محطات الكهرباء التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم طموحاتنا وأهدافنا للعام 2030  وذلك بإضافة قيمة كبيرة لمساهمينا، إضافةً إلى تعزيز جهود الاستدامة في الدولة من خلال التعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم و “دوبال القابضة” وشركة “مياه وكهرباء الإمارات”، وستتاح أمام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم فرصة استخدام مختلف أنواع الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى إنشاء مشاريع مستقبلية  للطاقة المتجددة في أبوظبي”.

من جانبه، قال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة “مياه وكهرباء الإمارات”: “تمثل هذه المبادرة نموذجا للطاقة الصديقة للبيئة، كما تساهم كذلك في تحسين العمليات وتعزيز كفاءة توليد الطاقة، وتؤكد التزام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأهداف الاستدامة الخاصة بها، لقد أشرفت “شركة مياه وكهرباء الإمارات” على تطوير العديد من المشاريع المستدامة، منها أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، “نور أبوظبي” والتي تم تشغيلها في سنة 2019، إضافة إلى “محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية”، والتي ستصبح أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بعد اكتمال إنشائها. وستتمكن الشركة من خلال هذه المبادرة، من زيادة القدرات الانتاجية الجديدة لتوليد الطاقة الشمسية، وتنويع مصادر توليد الطاقة التابعة لها مع التركيز على الاستدامة، ومواصلة تعزيز حيادية الكربون في قطاع الكهرباء”.

وقال أحمد حمد بن فهد، الرئيس التنفيذي لشركة “دوبال القابضة”: “يعتبر دعم البيئة من خلال الاستثمارات المنظمة والدقيقة في مشاريع الطاقة الصديقة للبيئة أحد ركائز استراتيجيتنا الاستثمارية. وبسبب التوجه العالمي وللحد من بصمتنا الكربونية نتطلع لتنفيذ هذه المبادرة من خلال دعم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050. كما نشجع على دعم التعاون الأوسع بين مختلف الإمارات في قطاع الطاقة، حيث سيعزز ذلك اقتصاد الدولة”.

يذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم استحوذت في ديسمبر 2021 على شركة “جي إيه للطاقة والمياه”، وهي مشروع مشترك لمساهمي الإمارات العالمية للألمنيوم، “مبادلة للاستثمار” و “دوبال القابضة”، وتمتلك الشركة مجمع توليد الكهرباء ذو التوربينات الغازية فئة H-Class في موقع جبل علي التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وبعد عقد هذه الصفقة، أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تمتلك جميع محطات الطاقة في مواقعها في الإمارات العربية المتحدة.

وستنضم محطتا الطويلة وجبل علي لتوليد الكهرباء إلى مجموعة محطات الطاقة والمياه المحلية التابعة لـ “طاقة”، وستكون إضافة مهمة للمشاريع الضخمة قيد الإنشاء، وتشمل هذه المشاريع أكبر مشروع لتحلية المياه بالتناضح العكسي في العالم “الطويلة آر أوه”، وأكبر محطة مستقلّة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز وأكثرها تقدماً في دولة الإمارات العربية المتحدة محطة “الفجيرة إف 3″، وإحدى أكبر المحطات في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن موقع واحد “محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية”.

للاشتراك في نشرة طاقة
Loading