• 19 مارس 2009
  • Global

النتائج المالية لشركة “طاقة” للعام 2008

19 مارس 2009 ، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت اليوم شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة “طاقة”– وهي شركة مساهمة عامة مُدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية– عن نتائجها المالية لعام 2008.أبرز مقتطفات نتائج عام 2008: قطاع النفط والغاز التمويل• بلغ مقدار النقد ومعادِلاته في 31 ديسمبر 2008 4.1 مليار درهم إماراتي مقارنة مع 7.4 مليار في نهاية 2007. • ارتفعت  تكاليف تمويل من 2.5 مليار درهم إلى 3.8 مليار درهم وذلك لتمويل عمليات الاستحواذ. • بدأت “طاقة” ببرنامج لإعادة شراء السندات في عام 2008 حيث بلغت قيمة السندات التي تم إعادة شراءها مليار درهم إماراتي. • في 31 ديسمبر 2008 توفر للمجموعة تسهيلات ائتمانية بقيمة 8.4 مليار درهم إماراتي (مقارنة مع 3.8 مليار درهم لعام 2007) .  أبرز مقتطفات النتائج المالية المحققة في الربع الأخير من عام 2008:    انخفض صافي الأرباح التي حققتها الشركة في الربع الأخير من 2008 (بعد خصم حصص الأقلية) بنسبة قدرها 64% ليصل إلى 233 مليون درهم ، مقارنة مع 653 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي، ويعود السبب في ذلك إلى الانخفاض في سعر النفط و الغاز بالإضافة إلى تخفيض قيمة الأصول(صافي من الضرائب) بمقدار 271 مليون درهم.  بلغت الأرباح المُحقـّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات 1.9 مليار درهم بهامش مقداره  50%  مقارنة مع 1.8 مليار درهم خلال الربع الرابع من عام 2007 و بهامش مقداره 59% في نفس الفترة من عام 2007. أما الأرباح المُحقـّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات باستثناء المحروقات التكميلية فقد وصلت إلى نسبة 42%.   بلغ إجمالي العائدات 3.7  مليار درهم عند المقارنة مع إجمالي العائدات لنفس الفترة من عام 2007 والذي بلغ 3 مليار درهم و بنسبة زيادة مقدارها 23%. o حققت عائدات قطاع النفط والغاز (بما فيها أعمال تخزين الغاز) . بنسبة 60% لتصل إلى 1.4 مليار درهم، مقارنةً بعائدات قدرها 0.9 مليار درهم خلال الفترة نفسها من عام 2007. وجاءت هذه الزيادة نتيجة لصفقات الاستحواذ التي قامت بها الشركة في أمريكا الشمالية وأوروبا في عام 2008. وقد أثرت إنخفاض أسعار النفط والغاز التي شهدتها هذه الفترة على حجم العائدات.  o وصل إجمالي الإنتاج في الربع الأخير من 2008 إلى 118.9 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً موزعاً ما بين “طاقة إنيرجي” (6.0 ألف برميل) و”طاقة براتاني” (19.1 ألف برميل) و”طاقة نورث” (93.8 ألف برميل). o وصل معدل السعر الصافي للنفط الخام المباع إلى 43.48 دولار للبرميل الواحد في شركة “طاقة نورث” و41.04 دولار للبرميل الواحد في شركة “طاقة إنيرجي” و54.08 دولار للبرميل الواحد في “طاقة براتاني”.o وصل معدل السعر الصافي للغاز الطبيعي المباع في إلى 5.93 دولار لكل ألف قدم مكعب في “طاقة نورث” و11.95 دولار لكل ألف قدم مكعب في “طاقة إنيرجي” و7.02 دولار لكل ألف قدم مكعب في “طاقة براتاني”.   o حققت عائدات أعمال الكهرباء والماء في الإمارات العربية المتحدة (باستثناء عائدات الوقود الإضافي) زيادة بنسبة وقدرها 18% لتصل إلى 1.5 مليار درهم مقارنة مع 1.3 مليار درهم عن الفترة نفسها من عام 2007. وفي اجتماعه الذي تم عقده في 18 مارس 2008 أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيعات نقدية مقدارها  15% من رأس المال (15 فلس لكل سهم). و سيتم التصويت على هذا الاقتراح في اجتماع الجمعية العمومية للشركة والذي دعا إليه المجلس بتاريخ 21 إبريل 2009.  تعليق قال بيتر باركر-هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة”:”بفضل عمليات الاستحواذ التي تم إنجازها من قبل “طاقة نورث” في كندا و”طاقة براتاني” في بحر الشمال، كان عام 2008 مرحلة بدأنا فيها تحقيق أهدافنا الإستراتيجية طويلة الأمد والتي تهدف لبناء أصول متنوعة تتوزع في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط. وقد أدى توسعنا إلى اكتساب  خبرات  تشغيلية جديدة وهامة سنتابع ارتكازنا عليها. وقد ضمنت إستراتيجيتنا القائمة على تنويع الأصول الاستفادة من أسعار النفط والغاز المرتفعة خلال النصف الأول من عام 2008 كما ساعد ثبات عملياتنا في قطاع إنتاج الماء والكهرباء الذي يتميز بثبات عائداته و عدم تأثرها بتقلبات الأسعار  تعويض الهبوط الحاد في أسعار النفط في النصف الأخير من العام. ونتابع ثقتنا بتوقعات النمو طويلة الأمد للشركة على الرغم من تقلبات الأسعار على المدى القصير كما أننا حذرون عند القيام بأية صفقات جديدة وسنعمل على التأكد من ضبط الإنفاق. وقد عملنا خلال عام 2008 بكفاءة عالية في ظل الأوضاع المالية الحالية، ونتيجة لذلك فنحن ممولون بشكل جيد وليس لدينا أي احتياجات لإعادة التمويل قصير الأجل و تتوفر لدينا السيولة. وبهذا نكون في وضع يسمح لنا بمتابعة تحقيق أهدافنا طويلة الأجل في عام 2009 والاستفادة من الفرص التي قد تتوفر.” الأنشطة المؤسسية خلال هذه الفترةوتميز شهر يناير من عام 2008 بإنهاء “طاقة” لعملية استحواذها على  “برايم ويست إنيرجي تراست” بقيمة 5 مليارات دولار كندي. وقد وضع هذا “طاقة” بين شركات الطاقة العشر الأولى في كندا من حيث احتياطي الغاز الطبيعي المؤكد و المحتمل، و بين أكبر 12 شركة من حيث إنتاج النفط والغاز.وفي يناير 2008، قامت “طاقة” بالحصول على تسهيلات ائتمانية لسنة واحدة بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي استخدمت جزئياً من أجل تمويل صفقة الاستحواذ على “برايم ويست”. وجرى إعادة تمويل هذه تسهيلات في أغسطس 2008 وذلك من خلال ائتلاف يضم مجموعة من البنوك المحلية و العالمية و لمدة ثلاثة سنوات. وفي اجتماع جمعيتها العمومية في أبريل 2008، أعلنت “طاقة” عن توزيعات نقدية بلغت 415 مليون درهم. وفي يونيو 2008، أعلنت “طاقة” إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم عادية بقيمة 4.15 مليار درهم (1.1 مليار دولار أمريكي) والتي تم تحويلها إلى أسهم عادية في 1 سبتمبر 2008. وبدأ التداول بالأسهم الجديدة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية في 16 أكتوبر 2008.وفي 7 يوليو 2008، أعلنت “طاقة” أن “طاقة براتاني” وقعت اتفاقية بيع وشراء مع “شيل يو. كيه ليمتد” و”إيسو إكسبلوريشن” و”بروداكشن (يو. كيه) ليمتد” لشراء حقوق الملكية المتعلقة بالتراخيص العاملة لستة حقول بحرية في مياه بحر الشمال البريطانية. ويمثل الإنتاج اليومي لهذه الحقول في المنطقة والذي يعادل 40.000 برميل نفط زيادة ملحوظة على أهمية وجود “طاقة” في السوق الأوربية.  وتم إغلاق صفقة الاستحواذ الذي بلغت قيمته 631 مليون دولار أمريكي في 2 ديسمبر 2008.وفي يوليو من عام 2008، قامت “طاقة” بإصدار سندات قيمتها 1.5 مليار دولار أمريكي تحت برنامجها الخاص بالسندات متوسط الأجل. وتألف هذا العرض من سندات بقيمة 1.0 مليار دولار أمريكي لخمس سنوات تستحق في 2013 وسندات بقيمة 0.5 مليار دولار أمريكي لعشر سنوات تستحق في 2018.  وفي سبتمبر 2008، توصلت “”طاقة” لاتفاق بيع حصة مقدارها 20% من شركة الشويهات سي.أم.أس. انترناشيونال للطاقة وبيع حصة مقدارها 50% من شركة الشويهات للتشغيل والصيانة المحدودة لشركة سوميتومو للطاقة اليابانية. و لا تزال “طاقة” تحتفظ بحصة تبلغ 54% من هذه المحطة. وفي ديسمبر 2008، قامت شركة “طاقة” وشركة جازبروم إكسبورت المحدودة “جازبروم” بتوقيع مذكرة تفاهم للدخول في شراكة مشتركة في أكبر مشروع أوروبي لتخزين الغاز في هولندا وهو مشروع  برجرمير لتخزين الغاز. حيث ستعمل منشأة تخزين الغاز على تعزيز تزويد المستهلكين الهولنديين والأوروبيين بالطاقة بالإضافة إلى مساهمة المشروع في زيادة سيولة أسواق الغاز في شمال غرب أوروبا. كما شهد ديسمبر 2008 تأسيس شركة  “طاقة جين إكس”، وهي شركة مشتركة مع “آر. بي. إس سيمبرا كوموديتيز” والتي ركزت على الاستثمارات في عمليات توليد وتوزيع الطاقة في أمريكا الشمالية.وفي الوقت ذاته أعلنت شركة “طاقة جين-إكس” أول نشاط استثماري لها اليوم، حيث عقدت اتفاقاً للاستحواذ على حقوق إستغلال إنتاج محطة “ريد أوك” للطاقة بولاية نيوجيرسي الأمريكية من شركة “جي بي مورجان”. ومحطة “ريد أوك”، هي إحدى محطات توليد الطاقة التي تُدار بالتربينات الغازية ، وتبلغ طاقتها 830 ميجاوات وتقع في سايرفيل، نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية. وستلعب “طاقة جين –إكس” دوراً فعالاً في ضمان  تلبية احتياجات الطاقة على المدى الطويل في المنطقة. ملاحظة حول البيانات المقارنة: منذ بداية عام 2007، أبرمت “طاقة” العديد من صفقات الاستحواذ التي تم إدراجها بشكل كامل أو جزئي في النتائج المالية للفترة التي تتم مراجعتها.  خلال الربع الثاني من عام 2007، أنهت شركة”طاقة” استحواذها على شركة”سي إم إس جنريشن” ، فأضافت عائدات شهرين إلى هذا الربع، في حين ساهمت صفقات الاستحواذ على شركتي “نورث روك ريسورسيز ليمتد” و “بايونير كندا”، التي أبرمتها “طاقة” في الأشهر التالية، في تعزيز أصول شركة “طاقة”. وقد توجت الشركة تلك المساعي باستحواذها على شركة “برايم ويست” في 16 يناير 2008. لذلك يجب أن يؤخذ تأثير تلك الصفقات في الاعتبار عند إجراء المقارنات السنوية.   انتهىتفاصيل الاتصال: علاقات المستثمرين في “طاقة” ، أبو ظبي محمد المبيضين مدير علاقات المستثمرين97126914964+لندننيك باستين 442073075330+/ 447855866478+ nick.bastin@capitalmsl.comكلير مالوني، كابيتال إم إس أند إل442073075330+ /447789637174+ Claire.maloney@capitalmsl.com نبذة عن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”تأسست الشركة في عام 2005، وهي شركة عالمية تعمل في مجال الطاقة، وتمتلك أصولا متنامية تزيد عن 86 مليار درهم (أي ما يعادل 23.5 مليار دولار أمريكي). كما أنها من أبرز الشركات المدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية حيث تجاوزت عائداتها 16 مليار درهم في عام 2008 (أي ما يعادل 4.4 مليار دولار أمريكي).ويتمثل الهدف الاستراتيجي لشركة “طاقة” في إقامة أعمال خاصة بمجال الطاقة في أنحاء متفرقة على مستوى العالم بأسره من خلال الاستثمار في قطاعات الطاقة، وتزاول الشركة أعمالها في مجال توليد الطاقة، وتحلية المياه، والتنقيب عن النفط والغاز، وخطوط الأنابيب، وتخزين الغاز.ويعمل بالشركة حوالي 2800 شخص من 38 جنسية مختلفة، وذلك عن طريق مكاتبها المنتشرة في كل من: أبو ظبي، وآن آربور بولاية ميتشغان، وأمستردام، وكالغاري ولاهاي. ويتم توسيع وجود طاقة من خلال الاتحاد مع شركاء في أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية والهند.  وقد حصلت شركة “طاقة” على التصنيف الائتماني بدرجة Aa2 من شركة “موديز” للخدمات الاستثمارية والتصنيف الائتماني بدرجة AA- من مؤسسة التصنيف العالمية “ستاندرد آند بورز”.

للاشتراك في نشرة طاقة
Loading