- 31 مارس 2016
- Global
طاقة تعلن عن نتائجها المالية لسنة
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، “طاقة”، اليوم نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015.ملخص النتائج:وقال إدوارد لا فيهر، الرئيس التنفيذي للعمليات:”ركزنا في عام 2015 على المحافظة على مستويات السيولة وزيادتها. ففي أغسطس الماضي أعلنا عن إعادة تمويل تسهيلاتنا الائتمانية بشروط محسنة وتكلفة أقل. كما قمنا بتقليص كل من الإنفاق الرأسمالي والتكاليف النقدية بنسبة 52% و 21% على التوالي مقارنة بعام 2014. ونتيجة لذلك تمكنت الشركة من تقليص هيكل النفقات بمقدار 5.0 مليار درهم. وساعد ذلك الشركة في الحد من تأثير انخفاض أسعار النفط والغاز في نتائجها المالية. وعلى الرغم من ذلك إلا أننا تمكنا من تحقيق إنتاج قياسي لمحطات إنتاج الماء والكهرباء، فيما تراجع إنتاجنا من النفط والغاز تراجعًا طفيفًا بنسبة 8.6%. تمكنا خلال العام من تحقيق وتجاوز جميع الأهداف الموضوعة بينما قمنا في الوقت نفسه بتبسيط الهيكل التنظيمي للمجموعة ومراجعة النموذج التشغيلي من خلال التركيز على السلامة وأداء الأصول. وقد ساعد التحسن في الأداء التشغيلي، الذي اقترن بنجاح برنامج إعادة هيكلة التكاليف، في تمكين الشركة من التأقلم مع انخفاض أسعار النفط والغاز، وسيساهم هذا في بناء قاعدة أمتن نعتمد عليها عند تعافي الأسواق . النتائج الماليةبلغت الإيرادات الإجمالية للشركة 19.3 مليار درهم مقارنة بإجمالي إيرادات مقداره 27.3 مليار في عام 2014. وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين إلى 9.6 مليار درهم مقارنة بــ14.5 مليار درهم في عام 2014. وجاء هذه الانخفاض نتيجة لهبوط أسعار النفط والغاز بمقدار النصف تقريبًا.أنهت الشركة في أغسطس بنجاح، الترتيبات المتعلقة بإعادة تمويل بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي لجزء من تسهيلاتها الائتمانية القائمة بشروط أفضل. يتوفر للشركة سيولة مقدارها 12.6 مليار درهم إماراتي ويشمل ذلك 9.2 مليار درهم من التسهيلات الائتمانية غير المستخدمة، و3.4 مليار درهم من النقد ومكافئاته. ساهم برنامج التحول وتقليص النفقات الشركة في الحد من تأثير انخفاض أسعار السلع الذي تجاوز الـ45% على صافي التدفقات النقدية والمحافظة على مستوى هذه التدفقات عند 5.8 مليار درهم بانخفاض مقداره 11%. ونتيجة لتجنيب مخصصات بقيمة 681 مليون درهم بعد الضريبة سجّلت الشركة خسارة صافية مقدارها 1.8 مليار درهم، مقارنه بخسارة مقدارها 3.0 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2014.برنامج التحوّل وتقليص النفقاتفي عام 2015، عمل برنامج التحوّل على خفّض النفقات التشغيلية والتكاليف الإدارية والعامة بنسبة 21%، أو بمقدار 1.6 مليار درهم، ويتجاوز ذلك الوفر المستهدف في نهاية سنة 2016 والبالغ 1.5 مليار درهم.خفّضت “طاقة” إنفاقها الرأسمالي بنسبة 52%، أو بمقدار 3.3 مليار درهم، مقارنة بسنة 2014. وتبلغ النفقات الرأسمالية للشركة حسب الميزانية الموضوعة 1.8 مليار درهم في سنة 2016، ما يمثّل خفضاً بنسبة 42%، مقارنة بسنة 2015 ونتيجة لذلك سيقتصر انفاق الشركة الرأسمالي على الاستثمارات الأساسية.وخلال السنة، نجحت “طاقة” في اتمام دمج فروعها في أوروبا و فروعها في أفريقيا ما أتاح لها تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التكامل بين وحدات العمل.خفّضت “طاقة” ما يزيد على 900 وظيفة، أو نحو 25% من قوّتها العاملة العالمية منذ سنة 2014. ونتج عن ذلك تقليص أعداد موظفي قطاع النفط والغاز بنسبة 32% وموظفي المقر الرئيسي في أبوظبي بنسبة 55%.وانسجاماً مع استراتيجية الشركة التي تقضي ببيع الأصول غير الأساسية، تعتزم “طاقة” بيع حصصها في شركة مسار سوليوشنز، ومشروع ليكفيلد لطاقة الرياح في الولايات المتحدة.قطاع إنتاج الماء والكهرباءحافظت محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في “طاقة” على أدائها المتميز حيث تدعم عائدات هذه المحطات الأداء الكلي للمجموعة. حقّقت وحدات إنتاج الماء والكهرباء في الشركة إنتاجاً قياسياً في عام 2015. حيث بلغ إنتاج الكهرباء 91,117 جيجاواط ساعة، بزيادة 10.1% مقارنة بعام 2015. وارتفع التوافر التقني بنسبة 1.1% ليبلغ 92.3%. وبلغ إجمالي المياه المحلاة 264,127 مليون جالون، بزيادة طفيفة مقارنة بعام 2014.تمكنت الشركة خلال العام من إتمام مشروعين رئيسيين لإنتاج الماء والكهرباء. ففي غانا، بدأ تشغيل محطة تاكورادي 2 لإنتاج الكهرباء، ما أضاف 110 ميجاواط إلى سعة المحطة ليصبح إجمالي سعتها 330 ميجاواط. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تم الانتهاء من مشروع توسعة مرافق تحلية المياه في محطة الفجيرة 1، ما رفع السعة الانتاجية للمحطة بنسبة 30% لتبلغ 130 مليون جالون في اليوم.وفي المغرب شهد عام 2015، عامًا كاملاً من التشغيل التجاري للوحدات الجديدة التي تم إضافتها من خلال مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر الذي زاد القدرة الانتاجية للمحطة بمقدار 700 ميجاواط، لتصبح المحطة حاليًا أكبر محطة توليد طاقة بالفحم الحجري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.قطاع النفط والغازعلى الرغم من انخفاض النفقات الرأسمالية للنفط والغاز بنسبة 58% خلال العامين الماضيين، إلا أن التركيز على أداء الأصول، قد عمل على الحد من أثر تقليص الإنفاق الرأسمالي على معدلات الإنتاج. وبلغ معدل الانتاج اليومي، 145.3 ألف برميل نفط مكافئ في عام 2015، منخفضاً بنسبة 8.6% عن معدل الإنتاج القياسي المسجل في عام 2014 والبالغ 158.9 ألف برميل نفط مكافئ.بلغ معدل الإنتاج اليومي للشركة 79.5 ألف برميل نفط مكافئ في أميركا الشمالية، و56.6 ألف برميل نفط مكافئ في بحر الشمال في المملكة المتحدة، و9.1 ألف برميل نفط مكافئ في هولندا. وساعد برنامج التحول الشركة في خفض التكلفة الإنتاجية للبرميل بنسبة 21% في أميركا الشمالية، و18% في بحر الشمال في المملكة المتحدة.بدأت “طاقة” في أبريل التشغيل التجاري لمنشأة برجرمير لتخزين الغاز في هولندا. وبدأت الشركة إنتاجها النفطي من حقل كلادن في بحر الشمال في المملكة المتحدة. كما حققت الشركة تقدّمًا كبير في إتمام المرحلة الأولى من مشروع تطوير حقل أتروش في إقليم كردستان في العراق. حيث من المتوقع بدء الإنتاج التجاري لهذه المرحلة، البالغ 30 ألف برميل نفط يوميًا، خلال النصف الثاني من عام 2016 .التوطينارتفع عدد المواطنين الإماراتيين الذين يشغلون مناصب في الإدارة العليا إلى 61% بعد أن كانوا يشغلون 43% من هذه المناصب من قبل. شكّل المواطنون الإماراتيون 44% من القوة العاملة في المقرّ الرئيسي لشركة “طاقة” في نهاية سنة 2015، مقارنة بنسبة 28% قبل سنة.-انتهى-