- 31 يوليو 2013
- Global
النتائج المالية للنصف الأول من عام 2013 لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”
31 يوليو 2013، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت اليوم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع. (“طاقة”)، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز TAQA)، عن نتائجها المالية وأدائها التشغيلي للنصف الأول من عام 2013.المبالغ كافة بملايين الدراهم ما لم يكن محدداً غير ذلك (1) لا تتضمن إيرادات الوقود الإضافية لكنها تشمل الإيرادات التشغيلية الأخرى ذات الصلة بقطاع إنتاج الماء والكهرباء.
(2) يشمل إيرادات تخزين الغاز بالإضافة إلى بعض الإيرادات التشغيلية الأخرى ذات الصلة بقطاع النفط والغاز.
(3) لا تتضمن تكاليف الإنشاءات. ملخص النتائج
شهد النصف الأول من العام 2013 تقدما جيدا في مشاريع النمو طويلة الأمد، بينما أثرت مجموعة من التحديات التشغيلية قصيرة الأمد على الربحية.
انخفضت الإيرادات بنسبة 4% فوصلت إلى 11.3 مليار درهم وذلك نتيجة لانخفاض الإنتاج في منطقة بحر الشمال في المملكة المتحدة، والانقطاع القسري في اثنتين من محطات إنتاج الكهرباء. وتم تسجيل خسارة صافية بعد خصم حقوق الأقلية بقيمة 66 مليون درهم.
تأثر قطاعي النفط والغاز، وإنتاج الماء والكهرباء في النصف الأول بسلسلة من الحوادث التي تم تداركها قبل نهاية الفترة، وبذلك فإن التوقعات لبقية العام إيجابية.
وقامت الشركة بالتخارج من بعض الأصول في أميركا الشمالية وبيع أسهمها في شركة تسلا موتورز في العام 2012 مما يجعل المقارنة المباشرة بين عامي 2012 و2013 أمراً صعباً.
وقد حققت “طاقة” خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية تدفق نقدي تشغيلي قوي قدره 4.3 مليار درهم وتحتفظ الشركة بمستويات سيولة عالية بقيمة 19.5 مليار درهم، مما يوفر لها قدرة كبيرة على تغطية الاستحقاقات المقبلة وتمويل مشاريع النمو لديها.
واستأنفت الشركة إنتاج كميات محدودة من النفط من منصة كورمورانت ألفا في منطقة بحر الشمال في المملكة المتحدة، فيما يتوقع أن تصل المنصة إلى كامل إنتاجها في الربع الثالث، و ذلك بعد إغلاق المنصة نتيجة لتسرب داخلي في شهر يناير. وفي المغرب استفادت “طاقة” من الانقطاع القسري في أكبر محطاتها لتوليد الطاقة في الجرف الأصفر حيث قامت الشركة بإجراء عمليات الصيانة التي كان من المزمع اجراؤها في العام 2014 مما سيعمل على زيادة معدلات الجاهزية الفنية للمحطة خلال العام القادم.
وقال كارل شيلدن، الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة”: “عملنا بجد للتغلب على عدد من التحديات التشغيلية التي أثرت على أدائنا في النصف الأول من العام الحالي، فيما حققنا تقدما كبيرا على صعيد المشاريع. إننا نركز على التميز في الأداء ونتطلع لتحقيق نتائج مالية إيجابية في نهاية العام.”
من جانبه قال ستيفن كيرسلي، الرئيس المالي التنفيذي لشركة “طاقة”: “يتوقع أن تكون نتائج الربع الثاني أدنى نقطة خلال العام مع التوقعات بأن تأتي نتائج الأشهر الإثني عشر بمجملها إيجابية. لدينا سيولة بقيمة 19.5 مليار دولار، وهي أكثر من كافية لتغطية استحقاقاتنا المقبلة ولتمويل مشاريع النمو لدينا.”
هذا وتشهد مشاريع شركة “طاقة” في أمريكا الشمالية، والتي تمثل نحو ربع قاعدة أصول الشركة، تحولًا مع انتعاش أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 54٪، وقد تجاوز الإنتاج المستويات المستهدفة خلال النصف الأول من العام.
وفي إقليم كردستان العراق, قامت “طاقة” وشركاؤها بتقديم خطة لتطوير حقل أتروش، حيث يتوقع أن يبدأ الإنتاج هناك في عام 2015. وقد باشرت “طاقة” العمليات التشغيلية في هذا الامتياز في العام 2013 وتقوم الشركة حاليًا باختبار البئر الثالثة في الحقل.
كما تم الانتهاء من أكثر من 87% من أعمال التوسعة الخاصة بمشروع الجرف الأصفر في المغرب وأكدت “طاقة” أن تشغيل المحطة سيبدأ خلال النصف الأول من عام 2014. وكذلك من المتوقع أن يبدأ تشغيل منشأة برجرمير لتخزين الغاز في هولندا في منتصف عام 2014، على أن يتم التشغيل الكامل للمنشأة في عام 2015. وتم إكمال 44% من أعمال توسعة محطة تاكورادي في غانا التي تسير وفق الجدول المحدد حيث من المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في بداية عام 2015. إضغط هنا للحصول على الخبر الصحفي