• 06 نوفمبر 2013
  • Global

’طاقة’ تعلن نتائجها المالية والتشغيلية للأشهر التسعة الأولى من العام 2013

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، في 6 نوفمبر 2013: أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، “طاقة”, التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم نتائجها المالية والتشغيلية للأشهر التسعة الأولى من العام 2013. وأكدت الشركة أنها عادت لتحقيق الأرباح في الربع الثالث من العام الحالي بعد أن عانت من خسارة في الفترة نفسها من العام الماضي، وجاءت النتائج الإيجابية نتيجة الأداء التشغيلي القوي في قطاعات الأعمال الرئيسية ، وذلك بعد نجاحها في معالجة عدد من التحديات التي أثرت على عمها في قطاع النفط والغاز في المملكة المتحدة وقطاع إنتاج الماء والكهرباء. وبلغ إجمالي الإيرادات في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 18.7 مليار درهم، مقارنة بـ 20.6 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام 2012. ومن الملاحظ أن الإيرادات قد حافظت عل مستوياتها البالغة 14.9 مليار دولار في حال استثناء إيرادات الوقود والإنشاء.
وبلغ إجمالي إيرادات الربع الثالث نحو 6.1 مليار درهم (لا تتضمن إيرادات الوقود والإنشاء)، مقارنة بـ 4.5 مليار درهم في الربع الثاني من العام الحالي، أي بزيادة قدرها 22 % وذلك مع عودة بعض الأصول الرئيسية إلى العمل بكامل طاقتها الإنتاجية.كما حققت الشركة تدفقاً نقدياً بقيمة 8.2 مليار درهم وحافظت على وضعها المالي المتين حيث تتوفر للشركة 4 مليارات درهم من السيولة النقدية والسيولة المكافأة.
وبلغ إجمالي صافي دخل الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 80 مليون درهم، مقارنة بـ 693 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام 2012.
ويأتي انخفاض الأرباح نتيجة لبعض التحديات التشغيلية التي تمت معالجتها بنجاح. إضافة إلى ذلك فإن تخارج “طاقة” من بعض الأصول في أميركا الشمالية وشركة تسلا في العام 2012 يجعل من الصعب مقارنة أداء الشركة هذا العام بأدائها في العام الماضي.
وأتمت الشركة بنجاح دمج أصولها في حقول هاردينغ ومورون وماكلور في بحر الشمال في المملكة المتحدة. إضافة إلى ذلك عادت منصة كورمورانت ألفا للإنتاج في 30 يونيو، واستعادت كامل طاقتها الإنتاجية في 24 أغسطس، حيث ازداد إنتاج الشركة في المملكة المتحدة بنسبة 39% ليصل إلى 57.8 آلاف برميل من النفط المكافئ خلال الربع الثالث.
كما تميزت عمليات الشركة بارتفاع مستوى الجاهزية الفنية في قطاع إنتاج الماء والكهرباء، وذلك بعد النجاح في حل المشكلات الفنية في محطة الجرف الأصفر في المغرب. كما نجحت الشركة بإعادة تمويل محطة الشويهات 2 وذلك من خلال طرح سندات مشاريع بقيمة 3 مليارات درهم، بدون حق الرجوع.
وفي نهاية، ما تزال لدى “طاقة” أربعة مشاريع رئيسية قيد الإنجاز، تسير جميعها وفق الجداول الزمنية والميزانيات المحددة لها. تتضمن هذه المشاريع: مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر في المغرب، ومحطة تاكورادي في غانا، ومشروع برخرمير لتخزين الغاز في هولندا وتطوير حقل أتروش في إقليم كردستان العراق. التعليق
كارل شيلدون الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة”:
“أنا فخور بالأداء التشغيلي القوي الذي تمكنا من تحقيقه، حيث تمكنا من تجاوز العقبات والتحديات التي واجهتنا خلال النصف الأول من العام. ففي المملكة المتحدة حققنا مستويات أنتاج قياسية، وذلك بفضل نجاح عملية دمج الأصول التي استحوذنا عليها في المنطقة الوسطى من بحر الشمال، وعودة الإنتاج إلى محطة كورمورانت ألفا. وفي أكتوبر تم ربط أولى الوحدتين الجديدتين، التي تجري إضافتهما إلى محطة الجرف الأصفر، إلى شبكة الكهرباء الوطنية المغربية، وسنحقق إنجازاً أكبر عندما يبدأ التشغيل الكامل لكلا الوحدتين في بداية عام 2014”.
الرئيس المالي التنفيذي “:
ستيفن كيرسلي الرئيس المالي التنفيذي لشركة “طاقة “:
“يسرني أن نعود للربحية في الربع الثالث، فهذا يعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة. لكننا نعمل في ظل ظروف اقتصادية صعبة جداً، خاصة تلك الظروف التي تسود أسواق الغاز الطبيعي في أميركا الشمالية، ولذا لا بد أن نظل مركزين على تنفيذ برنامجنا المالي بكفاءة ومراجعة النفقات العامة والتشغيلية باستمرار”.الملخص المالي: مقارنة بين فترة الأشهر التسعة الأولى من العام 2013 وفترة الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 )1( لا تتضمن إيرادات الوقود الإضافية وإيرادات الإنشاء، لكنها تشمل الإيرادات التلية الأخرى ذات الصلة بقطاع إنتاج الماء والكهرباء.
)3( إيرادات الوقود هي المصاريف التي يتحملها مشتري الإنتاج وذلك للتعويض عن ثمن شراء الوقود الذي تتحمله الشركة.
)2( يشمل إيرادات تخزين الغاز بالإضافة إلى بعض الإيرادات التشغيلية ذات الصلة بقطاع النفط والغاز.إضغط هنا للحصول على الخبر الصحفي

للاشتراك في نشرة طاقة
Loading